
في خطوة استباقية تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الجاهزية البدنية والطبية للفريق، قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بقيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، إخضاع جميع لاعبي الفريق لفحوصات وقياسات بدنية وطبية شاملة ودقيقة، وذلك تزامنًا مع الاستعدادات لعودة الفريق المرتقبة إلى التدريبات الجماعية.
يأتي هذا الإجراء في إطار حرص الجهاز الفني والإداري على الاطمئنان التام على الحالة البدنية والصحية لجميع اللاعبين، قبل الانطلاق الرسمي لفترة الإعداد البدني المكثفة استعدادًا للموسم الكروي الجديد، والتي تأتي مباشرة بعد انتهاء الإجازة السنوية التي مُنحت للاعبين مؤخرًا عقب انتهاء مشاركتهم في منافسات كأس العالم للأندية.
ويهدف المدير الفني خوسيه ريبيرو من خلال هذه القياسات المتخصصة إلى إجراء تقييم دقيق وشامل لمستوى اللياقة البدنية لكل لاعب على حدة، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من التطوير والتحسين، وذلك بهدف رفع الكفاءة البدنية لنجوم الأهلي واستعادة جزء كبير من اللياقة البدنية التي ربما فقدت خلال فترة الإجازة.
ومن المتوقع أن تشهد التدريبات الأولى للفريق تركيزًا كبيرًا على الارتقاء بالجانب البدني للاعبين، ورفع تدريجي للحمل البدني، وذلك في إطار برنامج إعدادي متكامل يهدف إلى تجهيز الفريق بأفضل صورة ممكنة للمنافسات القوية والتحديات الكبيرة التي تنتظره في الموسم الجديد.
وكان الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قد منح لاعبيه راحة سلبية من التدريبات لمدة ثمانية عشر يومًا، وذلك بعد انتهاء مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأمل الجهاز الفني والإداري للفريق أن يكون اللاعبون قد حصلوا على قسط وافر من الراحة والاستجمام خلال هذه الفترة، قبل العودة إلى التدريبات والبدء في فترة الإعداد التي ستكون حاسمة في تحديد شكل الفريق ومستواه خلال الموسم الجديد، خاصة وأن الفريق لم يحصل على راحة كافية عقب نهاية بطولة الدوري المحلي، وذلك بسبب الاستعدادات المكثفة للمشاركة في كأس العالم للأندية.